السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،،
الأمريكي الذي مات ساجدا
وبطل هذه القصة أمريكي ، يقولون عنه انه كان عنده حيرة وخاصة أن دينهم فيه شك فيه حيرة فيه اضطراب فكان دائما يسال ويستفسر إلى أن دل على المركز الإسلامي فكان دائما يأتي أليهم ويأخذ منهم بعض الكتب لكنه إلى ألان ما اقتنع بالإسلام.
وفي ليلة من الليالي وهو نائم رأى عيسى عليه السلام في المنام وعيسى يشير عليه بيده ويقول كن محمديا فأفاق من منامه وهو يبكي وذهب إلى المركز مسرعا وأعلن دخوله في الإسلام العجيب .
أيها الأحبة إن أهل المركز يحدثون عنه أنه كان كثير البكاء سريع الدمع كان إذا صلى يبكي وله نشيج في صلاته فكنا نأتي ونقول يا أخي نحن سبقناك بالاستقامة بل بعضنا ولد على الإسلام , ما نبكي مثل بكائك لماذا تبكي فاخبرهم بالقصة.
وبالمنام الذي راه يقولون وفي صلاة العشاء في ليلة من الليالي.
وهو يصلي معنا ويبكي لما سجدنا ورفعنا من السجود ما رفع معنا لما سلمنا حركناه فإذا به جثة هامدة مات وانتقل إلى رحمة الله هذا الأمريكي وهو ساجد لله عز وجل .
ولم يمضي على إسلامه إلا فترة قصيرة أيها الأحبة فالحمد لله الذي هداه للإسلام وتوفاه على الإيمان .
اللهم حسن خاتمتنا يالله
منقول